الجمعة، 19 أكتوبر 2012

الحياة كلمة

يتجدد بداخل المرء نبض جديد كلما تعلم أمراً جديداً ، أنا و أنت بشر ، لنا تكوين جسدي معين و لنا خلفية ثقافية بُنيت من خلال البيئة التي تشربنا منها عاداتنا و تقاليدنا ، فنشأت لدينا ثقافة محدودة تُنتج رأياً محدوداً ، تلك حالة متوقعة كون المحدود لا ينتج إلا المحدود.
سمعت مرة أنه من الممجوج أن يكون المرء كما هو اليوم و بعد عشر سنين ، بنفس أفكاره و بنفس حكاياه ، هي ذاتها كلماته ، لي وقفة هنا.
عزيزي ، الإنسان يحمل معتقدات و مبادئ و تطلعات و أحلام ، أنا أدعوك لثبات المعتقد ، ثبات المبدأ ، و العامل المتحرك في حياتي هي التطلعات و الأحلام وتكون مبنية على معتقداتي و مبادئي ، لكن أخبرك أمراً ، أنك ستظل في مكانك و لن تتقدم و تتغير طموحاتك مالم تكن نهما ً! ؟
كن مجنونا في عالم القراءة كن قارئاً نهماً عندها ستكون نجماً بارزاً في سماء الأحلام الراقية ، فِكرُ المرء يرتقي إن عايش تجارب غيره و لامس ما كتبته أناملهم تعبيراً عن أرواحهم ، فأنت بذلك تضيف لعمرك أعماراً و خبرات عديدة ، لم تكن ربما لتصل إليها يوما ، عندها ستكون أنت عبارة عن عامل متحرك في هذه الحياة ، تفيد الجميع و تفيد نفسك أولًا من خلال أحلامك التي ستجد لها سُبلاً جديدة رائعة المسلك.
أخيراً :
الحياة كلمات فبقدر ما تحمل من كلمات تكون أنت.

محمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق