الثلاثاء، 9 أكتوبر 2012

ترانيم خاطر

ماذا يصنع البِرُ بأهله ؟
شابٌ قرر أن يدفّئ قدمي والدته بأنفاسه ،، يالله
ما أجل و أجمل و أعظم ما يفعل إنه يفتح لنفسه أبواباً عظيمة إلى رحمة الله و رضوانه ، أين أولئك الذين لا زالت دمعة أمه تجري على خدها بسبب أفعاله ؟!
كم من الناس يرجو البشر أن يسامحوه إن اخطأ في حقهم و يختلف عنده الميزان إن كان الخطأ في حق والديه فتجده يكابر و يتمنع عن الإنصات لصوت الضمير الحي ؟!

ألا يعلم كل عاقٍ أن الحياة دين ستقضيه ، و ستجني ما قدمت يداك ؟!
همسة في فؤاد روحك " لن تجد في الدنيا من يحمل همك كما يفعل والديك "
بالمقابل نرى أمثلة من البر عظيمة ، تشرح الخاطر و الروح ، و تسعد النفس و القلب ، قدم لوالديك كل سعادة و كل سبيل نحو تلك السعادة.
عندها ستجني حياة قلبك ، فإذا أصبح قلبك حياً فُتحت لك سُبل السعادة و الإطمئنان.

و خير ما تقدمه لهما دعوات في جوف الليل بصدق تغسل بها قلبك و ترفع بها درجتك و والديك.
اخيراً تذكر أن الله قد قرن ذكر بر الوالدين و جعله بعد توحيده مباشرة و ما ذاك إلا دلالة على أهمية أن يعيش المرء في جنة والديه.
إنها بحق جنة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق