الجمعة، 17 مايو 2013

تراجيد روح

كنت قبل فترة من الزمن استطيع أن أعرف الحب للناس و أبين لهم ما يكون ، أما الأن فقد اكتشفت أني كما كثير من البشر يجهلون ما هو الحب ، لكنهم يبحثون عنه و يرغبونه و يسعون خلفه ، و هم يوقنون أنه أحد أمرين إما أن يسعدك هذا الحب أو العكس ، حديث روح لا غير 


لكن الشيء الأكيد الذي لا زلت أوقن به أن الحب روح قبل أن يكون جسد ، و أن حب الأرواح أكثر و أقوى ارتباطا من حب الأجساد ، و يبقى الحب حكاية وردية ملائكية روحانية شفافة تعبر عن معاني الصفاء و الود ، و ذلك ما يبقى و لا ينتهي على طول الزمن و قد يتصل في الأخرة كما كان هنا نبضا يتردد بين القلوب

لا أعلم ما الذي يدعوني الأن للكتابة عن ذلك ، لكن الذي أعلمه أن روحي تجبر حروفي على النطق و التأمل ، قالت لي ذات ليلة : إلى أي مدى تحب حديثي ؟ فلم تعبر حروفي عما بداخلي و إنما عبر جسدي عبر احتضان دام فترة فكان كالترياق لتلك الروحين ، ما أصعبك يا روحي ، لا أدرك أين تذهب بي ؟!!  انتهت الحروف و بقيت تراجيد روح

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق