أيقنت أن....

أيقنت أن الحياة جملية من غير حمل الهموم..

أيقنت أن الهوى كلما زاد بالمرء زادت معه لحظات الإنزعاج، إلا أن يكون مرفوع الجبين. 

أيقنت أن الأصدقاء إن كانوا على الخير فإنهم لا يفترقون، و على وصاية الهدى دوماً يجتمعون. 

أيقنت أن السعادة تكمن في مسحك على رأس يتيم فيبعث ابتسامة ترضيك.

أيقنت أن الناس يبادلونك ما تبذل إليهم.

أيقنت أن من يضحي بوقته لأجلك هو أحد المحبين.

أيقنت أن الإبتسامة تبعث بالروح هدوء و استرخاء و ترسل للآخرين علامات الوداد.

أيقنت أني مهما ابتعدت عمن أحب فالأيام تجمعنا من جديد.

أيقنت أن الرضا بما قسم الله سبيل الإطمئنان الوحيد.

أيقنت أن الزهر و الورد من أرواح العاشقين يكتسب العطر الجميل.

أيقنت أن النجاح في حياتي يكون في أحاديث الضمير.

تراجيد روح

كنت قبل فترة من الزمن استطيع أن أعرف الحب للناس و أبين لهم ما يكون ، أما الأن فقد اكتشفت أني كما كثير من البشر يجهلون ما هو الحب ، لكنهم يبحثون عنه و يرغبونه و يسعون خلفه ، و هم يوقنون أنه أحد أمرين إما أن يسعدك هذا الحب أو العكس ، حديث روح لا غير 


لكن الشيء الأكيد الذي لا زلت أوقن به أن الحب روح قبل أن يكون جسد ، و أن حب الأرواح أكثر و أقوى ارتباطا من حب الأجساد ، و يبقى الحب حكاية وردية ملائكية روحانية شفافة تعبر عن معاني الصفاء و الود ، و ذلك ما يبقى و لا ينتهي على طول الزمن و قد يتصل في الأخرة كما كان هنا نبضا يتردد بين القلوب

لا أعلم ما الذي يدعوني الأن للكتابة عن ذلك ، لكن الذي أعلمه أن روحي تجبر حروفي على النطق و التأمل ، قالت لي ذات ليلة : إلى أي مدى تحب حديثي ؟ فلم تعبر حروفي عما بداخلي و إنما عبر جسدي عبر احتضان دام فترة فكان كالترياق لتلك الروحين ، ما أصعبك يا روحي ، لا أدرك أين تذهب بي ؟!!  انتهت الحروف و بقيت تراجيد روح

الأقمار الخمسة

السلام عليكم ..

الناظر للوهلة الأولى يرى جمال هذا العالم و خضرته و نضرته و انهاره و طيوره ، يرى البهجة تلفُ أرجاء العالم المستور ، و لكن ....

كلما زدت تعمقاً و غوصاً في حناياه وجدت ما يشعرك بالحزن و الأسى ، و للأسف ينتج الحزن بسببنا نحن البشر ، نتسبب بالحزن لبعضنا البعض ، فذاك يقتل و ذاك يهجر و ذاك يسرق و ذاك يهضم ، و ذاك يعيش و يصعد على أكتاف و جثث من أرداهم على طول مشواره العفن ، ثم إذا ما صعد يوماً تباهى أنه ممن يكرم الناس و يدفع عن الفقير و المحتاج ، و تناسى ليالي سوداء
قضاها في رعاية الظلم و أهله ..

و ما من مأساة إلا و خلفها من لم يقم بعمله على أكمل وجه ، بالأمس عاينت عيناي حروف و كلمات أمٍ أرهقتها الأيام و اجتمعت عليها صروف الزمان ، أمٌ تسمع في نبراتها شقاء عمرها ، هي أمٌ لخمسة أقمار ، و بقدر الله لم تكن تلك الأقمار أبدار و لكنها كانت أقمار بهية طرية نضرة زكية ، أطفال تملؤهم روح الطفولة الرائعة ، هم نعمة و هم زينة كما قال الله عنهم زينة الحياة الدنيا ، من قضاء الله أن هذه الأقمار الخمسة كانت مصابة بما اطلق عليه مرض التوحد ، لن يعترض أحدٌ على أمر الله ، لكن عندما تجد هؤلاء الخمسة قد تخلى عنهم كل أحد و لم يبقى لهم سوا أمٍ أضناها التعب و أبٕ تخطفته
اتعاب الحياة في سبيل إيجاد رعاية لهؤلاء الخمسة عندها تشعر بإن المأساة عظيمة  ، لن استجدي هنا ، و لن اناشد و إنما هنا أنا أطالب بحق هؤلاء الخمسة ، حقهم في العيش الكريم ، حقهم في الرعاية ، حقهم في أن توفر لهم الدولة ما يجعل حياتهم سليمة ، هب أن هؤلاء الخمسة كانوا أبناء أحد المسؤولين الكبار ، أستغلق الأبواب في وجههم و تُأخر المواعيد من أجل علاجهم ؟!!

أترك لكم الجواب !

و كما قيل هؤلاء الأطفال ، بحاجة لمن يرعى حاضرهم ليشرق مستقبلهم ..

الضمير يتحدث

فيديو الحملة :

حالة إجتماعية نادرة في السعودية

http://t.co/maf4m6JbKr

شاركنا

#خمسة_توحديون_في_بيت_واحد

نبض حرف

أوَ تحسبين أنك بأفعالك هذه ستجعليني أكرهك ثم أنساك ..

مسكينة أنت ، أنت جنون أعيشه ، هواء استنشقه ، ماء اشربه ،، أنت نظرة من عيني ، قطعة من فؤادي ، رئتي الثانية ..

مجنونة أنت ، أوَ تحسبين أني اعتقد أنك تكرهيني ، لا اعتقد ذلك ابداً ، أنا لا أحاسب حروفك تجاهي ،، أنا أحاسب نظراتك إلي ..

أنظر إلى تصرفاتك معي ،، انفعالاتك ، مشاعرك ، سعادتك ، غضبك ، كل ذلك أجد لي فيه رونق خاص لي أنا فقط ، لإن قلبكِ يجبرك على ذلك ..

مهما حاولتي إخفاء عشقك لي ، ستفضحك
عيناك..

مجرد حرف ينبض ..