السبت، 22 ديسمبر 2012

سأكون لك ..

أشعر بالوحدة تنبض من عينيها ،،
أتراني قسوت عليها ..
أم بالصمت جرت عليها ..
عيناها تعاتبني ..
أيصير الحب بُعدا ..
أم يكون العشق هجرا ..
تحدثت شفتها ..
أغلقت أذناي خوفاً من عتاب العشاق ..
فإذا بحروفها تبتسم إلي ..
و إذا الكلمات تتراقص بي ..
عجباً أبعد ما صنعت بها لازالت تهيم بي ..
من له حق الفخر هنا ..
هي أم أنا أم الحب الذي بيننا ..؟!
خاطبتها بعين الوداد ..
بلغة المحبة و الهيام ..
نسجت حروفي في غرامها ..
و كلماتي في عشقها ..
تبسمت و ليتها لم تفعل ..
لقد جُنَّ جنوني إذ تبسمت ..
ما ذاك الدر المضيء ؟!
ما ذاك الضوء المبهج ؟!
كيف لم أرى ذاك من قبل ؟!
لربما شغلتني شواغلي عن دلالي !
لكن ذاك مني إليك ، سأكون لك كما انت لي..
سأكون نبعاً لسعادتك لراحتك لتطلعاتك و أحلامك .. سأكون أنا لكِ سيدتي.

الخميس، 20 ديسمبر 2012

رواية عن قلبي

هناك على شاطئ الأماني جلست أنسج عباراتي ، اكتب ما بخاطري ، اسجل ما بداخلي ، يحكي ضميري عن ذاك الأثر الذي تركته الليالي ، نظرت بعمق نحو البحر ، فإذا هو هادئ متزن ، يخالف تماماً ما بداخلي من هيجان ، ماذا فعلتِ بي ؟!
كنت في سابق عهدي ، في بداية عهدي ، في لحظات عقد عهدي ، كطير اتخذ السماء له مجالاً للحياة ، اسرح في ارجائها ، كنت كزهرة يافعة ناضرة تبث الأمل في نفوس البشر ، كنت كياقوتة حمراء سحرت أعين المحبين بجمالها و هدوئها ، كنت شاب كأي شاب نظر بعينيه لمستقبل تتفتح له اساريره و تنبلج له سُبُحاته ..
اتعلم .. ساقني الشوق مرة نحو باب داركم ، هممت طرقه ، توقفت يدي عند آخر لحظة ، تذكرت الذي قلت لي ، ما ظننت يوماً أنها تكون لي ، سمعتك تقرع بها أسماع الآخرين ، لم أُدرك يوماً كم هي مؤلمة ؟!
كم هي موجعة ؟!
كم هي محرقة ؟!
كم هي قاتلة للأمل ؟!
جالبة للألم ؟!
وقفت على باب الدار و ايقنت أن الأمر أصبح واقعاً و لم يعُد مجرد خيال ..
وداعاً جرحت بها قلبي و أدميت المحاجر ،،
وداعاً نسجت بها حزني و أسكبت المدامع ،،
وداعاً ، أيا قلبي هجرتك لحظة ، فآثرت هجري والفراقَ ، آثرت بعدي و الفراق َ ، آثرت تَركي و الفراق ..
ما كنت أحسب أني أسمع منك كلامات الفراق ، لفظة الوداع ..
كنت أظن أن لي عندك مالم يكن للبشر عندك .. و تبين أني مجرد انسان في نظرك كباقي البشر .. لا أعلم ءأنت في كامل قواك
.. اتعلم من فارقت ؟!
كنت تقول أن الأرواح إن عشقت بليت في مرادها الأجساد ،، و كنت تعبر لي عن عشق روحك لي ،، فهل كان ذاك واقعاً أم ضربا من ضروب المتعاشقين ؟!! و ليس العاشقين ؟!
قف لحظة أوَ حسبتني سأُجن على وداعك .. !!
لا ذاك أغلى أمانيك ، صحيح تملك فؤادي حبك ، و امتلئت عيناي من ودك ، و تلبست روحي بروحك ، لكن إن اخترت الفراق كان الهجر مني دواء لي و لك ، و البعد مني عذاباً لي و لك ، سأتركك لتعرف معنى الوداع و معنى الوجود ؟!
لا تبالي حسناً ، ستخبرك الليالي كيف لا تبالي ؟! ستتمنى يوماً أنك لم تطلب الفراق ؟!
اخيراً ، قلبي قلب محب ، إن جارت الدنيا عليك في يوم و تكالبت عليك الدهور ، أطرق بابي فأنا هنا .. وداعاً.

الخميس، 25 أكتوبر 2012

عشرٌ و دهر

الحمدلله و الصلاة و السلام على رسول الله و على آله و صحبه و من والاه


 الحياة رائعة جميلة بجمال ما فيها ، أنا وأنت نحمل في قلوبنا بذرة لو سقيناها لترعرت و لأورقت منها زهور الياسمين و لنشرنا في الدُنا عبير الياسمين، لو بذرناها بإحسان فإنها السعادة تتلوها الجنان.


 هنا وقفة ،،،


 تجري سنين الإنسان و قليل من يدرك أوقاته في بذل الخير و العمل فيه ، لذلك جعل الله لنا مواسم تُضاعف فيها الحسنات و تُزاد فيها المكرمات و تكثر فيها الهدايا و العطيات ، سعيدٌ من أحسنَ فيها العمل و خاسر من جعلها كباقي أيامه ، يُقبل علينا رمضان و نعمل فيه ما استطعنا من الأعمال، ثم تأتينا عشر ليالٍ هي خير ليالي العام، فيجتهد الجميع بُغيةَ إصابةِ ليلةِ القدر فالأجر فيها مُضاعف و العطاء فيها وافر ، ينتهي رمضان و لا ينقطع الخير ، تأتيك الست من شوال ، و لا يختم العام بغير عطية عظيمة من المنان , تُقبلُ علينا أيام هي خير أيام الدهر فيها الأجور تتزايد بأمر الكريم ، و الحسنات تُضاعف من غير ما إجحاف، نحن لو وُعدِنا من بشر بعطاء مقابل عمل نأتي به لاجتهد الواحد منا في تقديم ذلك العمل من أجل الحصول على العطاء ، فكيف إذا و عدك الكريم بإسمه و وصفه بإن الأجور ستكون لك مجزلة و العطايا مضاعفة ، ما عساك فاعل ؟!


عشرٌ هي العطايا الجزال و الأجور الحسان و المنُ من المنان ، لا يخيب فيها من اجتهد و لا يُبخس حق من عمل ، العامل فيها رابح ، و القاعد فيها خاسر ، الوقت في هذه العشر لا يباع بالرخيص ، و لا يترك ليضيع و إذا ما شارفت هذه الأيام على الختام كانت الجائزة العظمى و العطية الكبرى ، إنه يوم عرفة
 

.. يوم عرفة يوم لا توصف مزاياه، لن أنسج الحروف في تزيين ما فيه ، لإني لا أُحسن الحديث عند من لا ينطق عن الهوى ، عند من أُوتي جوامع الكلم هنا نقل لكم مما ورد عن هذا اليوم و كفى به وصفاً لا يُجارى فإليك يا غالي درر الحروف و ياقوت الكَلِم : إليك فضائل يوم عرفة المبارك في سبع قلائد نبوية عن نبينا -صلى الله عليه وسلم-:
1- ((يكفر السنة الماضية والسنة القابلة)) رواه مسلم من حديث أبي قتادة -رضي الله عنه-


2- ((ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبداً من النار من يوم عرفة)) رواه مسلم من حديث عائشة -رضي الله عنها- 

3- (( خير الدعاء دعاء يوم عرفة )) رواه الترمذي بإسناد صححه الألباني من حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده -رضي الله عنهم-

4- يوم عيدٍ، (( يوم عرفة، ويوم النحر، وأيام منى، عيدنا أهل الإسلام )) رواه أبو داود بإسناد صححه الألباني من حديث عقبة بن عامر -رضي الله عنه-

5- يومٌ يباهي فيه الله (( إن الله يباهي بأهل عرفات أهل السماء ))رواه أحمد بإسناد صححه أحمد شاكر من حديث عبدالله بن عمرو -رضي الله عنهما- 

6- يومٌ أكمل الله فيه الملة، وأتم به النعمة، قال عمر بن الخطاب –رضي الله عنه-: إن رجلا من اليهود قال: يا أمير المؤمنين آية في كتابكم تقرؤونها، لو علينا معشر اليهود نزلت لاتخذنا ذلك اليوم عيداً، قال: أي آية ؟ قال: (( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمْ الْإِسْلَامَ دِينًا )) [ سورة المائدة:5]. قال عمر – رضي الله عنه-: قد عرفنا ذلك اليوم الذي نزلت فيه على النبي صلى الله عليه وسلم وهو قائم بعرفة يوم الجمعة. 

7- يومٌ أقسم الله به، وقد أقسم به في موضعين:

 1- قال تعالى: ((وشاهد ومشهود))، عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (اليوم الموعود: يوم القيامة، واليوم المشهود: يوم عرفة، والشاهد: يوم الجمعة..) رواه الترمذي وحسنه الألباني.

 2- وقال تعالى: ((والشفع والوتر))، قال ابن عباس: الشفع يوم الأضحى، والوتر يوم عرفة، وهو قول عكرمة والضحاك.


تذكر معي البذرة التي حدثتك عنها في بداية حديثي ، إنه الإيمان الذي لا سعادة للمرء بدونه هو جنة الدنيا و بستان الحياة و ترياق السعادة ، ما دُمتَ تسقيه بالطاعات و تمنع عنه كل معصية فإنك في سعادة و هناء ، لن أُطيل عليك و لكن من أخ محب اعمل هذه الأيام قدر استطاعتك فسعيد من عمل و جاهد في سبل الخير الكثيرة ( الصيام، وتلاوة كتاب الله ، الصدقة ، بر الوالدين ، المحافظة على الصلاة في أوقاتها ، الخُلق الحسن ، كثرة الإستغفار ، الدعاء ، قول لا إله إلا الله ، و أن تنشر كل ما يجعل الناس يزدادون في عمل الخير )


 فقد تكون رسالة واحدة منك يُصلح الله بها حال أقوام فتكون لهم النجاة و الرفعة و كل ذلك لك منه وافر النصيب و الحظ ، فكن داعياً إلى الله فلا خسران لمن دعا بصدق و إخلاص.

تذكر أخيراً ما من يوم تُعتق فيه الرقاب من النار مثل يوم عرفة ، فكن عاملاً تكن من الفائزين.


و الصلاة والسلام على رسول الهدى و من تبعه بإحسان إلى يوم الدين.


الضمير يتحدث

فيديو
شاهد



الجمعة، 19 أكتوبر 2012

الحياة كلمة

يتجدد بداخل المرء نبض جديد كلما تعلم أمراً جديداً ، أنا و أنت بشر ، لنا تكوين جسدي معين و لنا خلفية ثقافية بُنيت من خلال البيئة التي تشربنا منها عاداتنا و تقاليدنا ، فنشأت لدينا ثقافة محدودة تُنتج رأياً محدوداً ، تلك حالة متوقعة كون المحدود لا ينتج إلا المحدود.
سمعت مرة أنه من الممجوج أن يكون المرء كما هو اليوم و بعد عشر سنين ، بنفس أفكاره و بنفس حكاياه ، هي ذاتها كلماته ، لي وقفة هنا.
عزيزي ، الإنسان يحمل معتقدات و مبادئ و تطلعات و أحلام ، أنا أدعوك لثبات المعتقد ، ثبات المبدأ ، و العامل المتحرك في حياتي هي التطلعات و الأحلام وتكون مبنية على معتقداتي و مبادئي ، لكن أخبرك أمراً ، أنك ستظل في مكانك و لن تتقدم و تتغير طموحاتك مالم تكن نهما ً! ؟
كن مجنونا في عالم القراءة كن قارئاً نهماً عندها ستكون نجماً بارزاً في سماء الأحلام الراقية ، فِكرُ المرء يرتقي إن عايش تجارب غيره و لامس ما كتبته أناملهم تعبيراً عن أرواحهم ، فأنت بذلك تضيف لعمرك أعماراً و خبرات عديدة ، لم تكن ربما لتصل إليها يوما ، عندها ستكون أنت عبارة عن عامل متحرك في هذه الحياة ، تفيد الجميع و تفيد نفسك أولًا من خلال أحلامك التي ستجد لها سُبلاً جديدة رائعة المسلك.
أخيراً :
الحياة كلمات فبقدر ما تحمل من كلمات تكون أنت.

محمد

الخميس، 18 أكتوبر 2012

شيء عظيم

من كان لديه ذلك الشيء العظيم فهو سعيد ؟!
عندما تملكه و تعيش به و معه تكون متميز
لا تشعر معه باليأس و لا بالقنوط ، أنت دوما مستبشر متفائل.
إن ألمت بك حادثة التفت إليه فكان سنداً قويا لك ، إن جارت عليك مصيبة كان قائداً لك نحو الرضا.
سعيد من امتلكه و عاش به ، و أكيد تعيس من فقده و تخلى عنه.
عزيزي.. إليك هذه القصة :
يحكى أن شاباً يافعاً في مثل عمرك تقريباً -أطال الله عمرك بالطاعة- كان يملك ذلك الشيء ، كانت حياته لا تقدر بثمن ، أوقاته جنة ، مشاعره فياضه ، ملامحه مشرقه ، كلماته منيرة ، نبراساً للآخرين ، طموحاً لا ينثني.  و عن عزيمة الكبار لا ينطوي ، رأيت في عينيه بريقاً من ذكاء وتحدٍ لكل ما يتوانى الناس عن الإقدام عليه و إليه ، كنت أرى شعاعاً يشع من حروفه المتقدة بذلك الشيء ، أسعد جداً برؤيته ، و هدوئه الواثق مما يملك من قدرٍ رائع من ذلك الشيء ، رأيته مثالاً رائعاً لهذا الجيل...........
لم تنته القصة بعد فهذا شقها الأول..
مرت سنين من الحياة و إذا بي في يوم من أيام الحياة ، أرى غير ما كنت أرى ، عينان تحمل تردداً ، كلمات تخرج بإهتزاز ، روح لا تحمل هماً غير الدنيا ، ضحكات خلفها أكوام من الهموم ، اقتربت منه وضعت عيني بعينه ، سألته ما خبرك ؟
رد علي بإبتسامة صفراء : في أحسن حال و أخفض عيناه كي لا تفضحه ، تفحصت مشاعره فإذا هو كومة من الأحزان التي تكاد تفتك به ، صارحته بإني أرى مالم أرى من قبل ، الثقة تزعزعت ، و النضرةُ تبددت ، و الإبتسامة الصادقة غابت ، و الروح في شتات و ضياع فاما الذي عصف بك هكذا ؟!!!
نظر إلي و قال : لقد فقدت ذلك الشيء العظيم ، ثم سالت دمعة من عينيه ، فهمت منها كل ما أرد قوله.
لربما توصلتَ معي إلى كنه ذلك الشيء..........
إنه || الإيمان ||
أنت مؤمن أن الأبدان بحاجة لغذاء يقويها و يشد من بأسها ، تلك الأجساد ، فما بال الأرواح !!
إن الأرواح بحاجة إلى غذاء يزكيها و يرويها لتكون دوما غضة طرية ، سعيدة نقية ، هانئة صفية ، تكون حياة للبدن و صحية له ، حسناً قرر معي الآتي :
1- من الذي خلقك ؟
2- من الأعلم بما يصلح روحك ؟
رائعة إجابتك ، إذا الذي خلقك وهو أعلم بما يصلح روحك ، قال في كتابه العزيز : ألا بذكر الله تطمئن القلوب.
لن تصفو حياتك إلا بذكر الله الذي يزيد من معدل الإيمان لديك ، بالإيمان تزكو النفوس ، تصفو الأرواح ، تهنأ الأجساد ، تطيب الحياة يتنزل التوفيق ، تصلح العلاقات ، يبرك أبنك ، تحبك زوجتك ، يرضى عنك والدك ، تكون محبوباً من الكل.
بالإيمان تكون حياتك لها هدف | وما خلقت الجن و الإنس إلا ليعبدون ، ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون |
تقول لي : أنا أعيش لأكسب رزقي أقول لك : أنت تعيش لتعبد الله و الرزق أكمل معي الآيات السابقة يقول الله : | إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين |
أعبده بصدق و حب و سترى مالا تصدقه عيناك من فتوح الدنيا ثم الآخرة ، ذلك وعد لا يُخلف ، تريد الحياة ؟
إنها به بالإيمان بالله ، تكون كل الحياة.
و تكون السعادة التي ينشدها كل إنسان.
محمد

الأحد، 14 أكتوبر 2012

حديث قلبي

اكتب عن ذاك الغياب..
اكتب عن تلك الليالي الغائبات !!لا ليست ليالي ،،,,
بل هو إشراق عمري الذي غاب..
تحداني كوني فغاب شروق حياتي..
ياااااااه كم هو الليل كئيب دون الشروق!
لو وصفت الحياة عند الشروق ، لقلتم ذاك الجنون بعينهذاك الحنان بوصفهتلك الحياة برسمها !!
كان الصباح حكاية سحريةتحكي عن الأكوان لحظة عاشقكانت طيور الكون تهب الأرواح سلاما و ارتقاءكانت الأزهار تزهو من شذا ذاك الشروقكان للأرواح صفو من ندا ذاك الشروق..
أغمضت يوماً أعيني عن طلة الإصباح فما وجدت غير الغياب ؟!عاودت للصبح وجودي فانتشى الكون من عبير وجودي..
ما وجودي ؟!
وجودي إطلالة صبح بشروق يحاكي كل أطياف أحلامي.فهل غاب الشروق ؟!
ما الأكوان إن غاب الشروق ؟!
سأقوم يوما عند مشارق الحياة و اجلس كطفل ينتظر إطلالة من والديهينتظر وداً من حامليه..
ينتظر عطفا من تلك السنين..
فإذا ما أشرقت الدنا يوما عشت الحياة بجنونو إن كان الغياب فما الحياة بلا شروقفي آخري ...
سجلت في ظلماء عمري غياب الشروق !!!
محمد


الثلاثاء، 9 أكتوبر 2012

ترانيم خاطر

ماذا يصنع البِرُ بأهله ؟
شابٌ قرر أن يدفّئ قدمي والدته بأنفاسه ،، يالله
ما أجل و أجمل و أعظم ما يفعل إنه يفتح لنفسه أبواباً عظيمة إلى رحمة الله و رضوانه ، أين أولئك الذين لا زالت دمعة أمه تجري على خدها بسبب أفعاله ؟!
كم من الناس يرجو البشر أن يسامحوه إن اخطأ في حقهم و يختلف عنده الميزان إن كان الخطأ في حق والديه فتجده يكابر و يتمنع عن الإنصات لصوت الضمير الحي ؟!

ألا يعلم كل عاقٍ أن الحياة دين ستقضيه ، و ستجني ما قدمت يداك ؟!
همسة في فؤاد روحك " لن تجد في الدنيا من يحمل همك كما يفعل والديك "
بالمقابل نرى أمثلة من البر عظيمة ، تشرح الخاطر و الروح ، و تسعد النفس و القلب ، قدم لوالديك كل سعادة و كل سبيل نحو تلك السعادة.
عندها ستجني حياة قلبك ، فإذا أصبح قلبك حياً فُتحت لك سُبل السعادة و الإطمئنان.

و خير ما تقدمه لهما دعوات في جوف الليل بصدق تغسل بها قلبك و ترفع بها درجتك و والديك.
اخيراً تذكر أن الله قد قرن ذكر بر الوالدين و جعله بعد توحيده مباشرة و ما ذاك إلا دلالة على أهمية أن يعيش المرء في جنة والديه.
إنها بحق جنة.

الخميس، 4 أكتوبر 2012

فيض قلبي

ذرفتُ من سُكِرِ الحروفِ مدامعي ، و هاجت داخلي الذكرى ، و شد الشوق إحساسي ، و بات البعد يقتلني.
محمد

الأربعاء، 3 أكتوبر 2012

هدايا السنين 2

تهديك الحياة قلوباً لم تتوقع يوماً أن تهديك الحياة مثلها ، أطيافهم تسعدك ، ابتسامتهم تطهر روحك ، كلماتهم تداوي جروحك ، بُعدُهم عنك تسوء به حياتك ، إن امتلكت مثل تلك القلوب في حياتك فلا تفرط بها.
محمد

هدايا السنين.......!

قد يوصلني زماني إلى غير طموحي الأن ، لكن ما أنا متأكد منه أني سأصل لطموح يرضي تطلعاتي و يطمئن أحلامي ، و يبني مستقبلاً لطالما رأيته في خيالي حاضراً و في وجداني قائماً ، ستمضي هذه الأيام ، و سيبدلني ربي بخير منها و سأجد مع الليالي هدايا السنين ، و سأجد عبق الذكريات يطيب لي مستقبلي الزاهر ، تلك هي روحي تعبر عما بداخلها فذاك التفاؤل و تلك هي النظرة الحسنة ، و قد أُمرنا بذلك فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : تفائلوا بالخير تجدوه.
فا جعل لك شعارا في الحياة أملي وقود أحلامي.

محمد

في تجاعيد وجهه زمان خط أحداثه ، و أيام رسمت معالمها على خطوط وجه ذلك الشيخ ، لو نظرت في عينيه لأدركت صعوبة ما لاقى من تكاليف الحياة ، فهلاَّ بعثنا نحوهم حُباً جما ، و عطفاً عظيماً و سنجني من الخيرِ مالا نُدرك أو نتوقع ، فالحياة إنما تطيب بالعطاء.
محمد


لو قلت لي راح الحزن الاقيه قدامي فيني ألم في القلب مطعون فيني حزن ما مر في عيون الايتام -