السبت، 22 ديسمبر 2012

سأكون لك ..

أشعر بالوحدة تنبض من عينيها ،،
أتراني قسوت عليها ..
أم بالصمت جرت عليها ..
عيناها تعاتبني ..
أيصير الحب بُعدا ..
أم يكون العشق هجرا ..
تحدثت شفتها ..
أغلقت أذناي خوفاً من عتاب العشاق ..
فإذا بحروفها تبتسم إلي ..
و إذا الكلمات تتراقص بي ..
عجباً أبعد ما صنعت بها لازالت تهيم بي ..
من له حق الفخر هنا ..
هي أم أنا أم الحب الذي بيننا ..؟!
خاطبتها بعين الوداد ..
بلغة المحبة و الهيام ..
نسجت حروفي في غرامها ..
و كلماتي في عشقها ..
تبسمت و ليتها لم تفعل ..
لقد جُنَّ جنوني إذ تبسمت ..
ما ذاك الدر المضيء ؟!
ما ذاك الضوء المبهج ؟!
كيف لم أرى ذاك من قبل ؟!
لربما شغلتني شواغلي عن دلالي !
لكن ذاك مني إليك ، سأكون لك كما انت لي..
سأكون نبعاً لسعادتك لراحتك لتطلعاتك و أحلامك .. سأكون أنا لكِ سيدتي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق